الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما أصاب المعراض بعرضه

          ░3▒ (باب: مَا أَصَابَ المِعْرَاضُ بِعَرْضِه)
          قالَ العلَّامةُ القَسْطَلَّانيُّ تبعًا للعلَّامة العينيِّ: أي: حُكمُ ما أَصَاب المعراضُ مِنَ الصَّيد بعَرْضِه، وهكذا شرح الباب الأوَّل، إذ قال في الباب السَّابق: أيْ: حكم صيد المعراض، وعلى هذا يلزم التَّكرار بين التَّرجمتين، فالأوجَهُ أن يقال في الفرق بين التَّرجمتين: أنَّ(1) الغرض مِنَ الباب السَّابق: بيان لصداق صيد المِعْرَاض، وأنَّه يشمل صيد البُنْدُقة أيضًا، والغرضُ مِنْ هذا الباب بَيَان حُكْمِه فافْتَرَقا.


[1] في (المطبوع): ((إن)).