الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما ذبح على النصب والأصنام

          ░16▒ (باب: ما ذُبِحَ على النُّصُب والأَصْنَام)
          [(النُّصب)_ بضمِّ النُّون_: واحد الأنصاب، وقيل: (النُّصب) جمعٌ والواحد نِصاب]، وقالَ الجَوهريُّ: النُّصب_بسكون الصَّاد وضمِّها_: ما نُصِب وعُبِدَ مِنْ دُونِ الله، وقالَ الزَّمَخْشَريُّ: كانت لهم أحجار منصوبة حول البيت، يذبحون عليها، ويشرِّحون اللَّحم عليها تعظيمًا لها بذلك، ويتقرَّبون به إليها تُسمَّى الأنصاب، قاله العينيُّ.
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ بعد ذكر القول الثَّاني مِنْ هذه الأقوال: فقوله: (والأصنام) عطف تفسيريٌّ وهي جمعُ صَنَمٍ، وهو ما اتُّخذ إلهًا مِنْ دُونِ الله. انتهى.