التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من هذا السائق؟

          6148- قوله: (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلعم إِلَى خَيْبَرَ): تَقَدَّمَ متى كانت غزوة خيبر في مكانها [خ¦64/38-6129]، وفي غير مكان [خ¦209].
          قوله: (فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ لِعَامِرِ بْنِ الأَكْوَعِ): هذا الرجل القائلُ تَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفه.
          قوله: (أَلَا تُسْمِعُنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ؟): تَقَدَّمَ الكلام عليها في (غزوة خيبر)، وأنَّ معناها: مِن أخبارك، وأمورك، وأشعارك، فكنَّى عن ذلك كلِّه [خ¦4196].
          قوله: (وَكَانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا): قد يَفهمُ الشخصُ مِن هذا: أنَّ هذا الذي قاله هنا مِن قوله، وإنَّما هو مِن قول عبد الله [بن] رواحة [خ¦3034]؛ فاعلمْه.
          قوله: (اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا): تَقَدَّمَ في (غزوة خيبر) أنَّ هكذا الرواية، وأنَّ صوابها في الوزن: (لاهُمَّ)، أو (تاللهِ) [خ¦6331]، أو (والله)؛ كما في الحديث الآخر: (لولا اللهُ) [خ¦6620]، والله أعلم [خ¦4196]، وكذا تَقَدَّمَ (فَاغْفِرْ فِدَاءٌ لَكَ)، وكذا (مَا اقْتَفَيْنَا)، والكلام على (السَّكِينَةِ) [خ¦58]، وعلى (آَتَيْنَا)، وكذا (عَوَّلُوا)، وعلى (الرَّجُلِ) الذي قال: (وَجَبَتْ)، وأنَّه عمر بن الخَطَّاب، كما صَرَّحَ به مسلمٌ في «صحيحه»، وابنُ إسحاق في «سيرته»، وعلى (وَجَبَتْ)، وأنَّ مراده: وجبَتْ له الشهادةُ، وتَقَدَّمَ في (غزوة خيبر) لِمَ قال عمرُ ذلك، وعلى (أَمْتَعْتَنَا)، وأنَّه بقطع الهمزة، وعلى (المَخْمَصَةِ)، وأنَّها المجاعة، وعلى (الحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ)، وعلى (الرَّجُل) الذي قال: (يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَوْ نُهَرِيقُهَا؟)، وأنِّي لا أعرف اسمه، وقال بعض حُفَّاظ العَصْرِ: (يحتمل أن يكون عمرَ)، وعلى (أوْ): أنَّها بإسكان الواو، وكذا قوله: (أَوْ ذَاكَ): أنَّها بإسكان الواو أيضًا، وأنَّها على الإباحة والتسوية، وأنَّه لا يجوز فيها الفتح، وعلى (عَامِر)، وأنَّه عمُّ سلمة بن عَمرو بن الأكوع، وقد تَقَدَّمَ الكلام على ما وقع في «مسلمٍ» مِن كونه أخًا لسَلَمة، وعلى (الْيَهُودِيِّ) الذي تناوله ليضربه، وأنَّه مرحبٌ، وأنَّ الشاهد له في «مسلمٍ»، وعلى (ذُبَابِ السَّيْفِ)، وأنَّه بضَمِّ الذال المُعْجَمَة، وهو طرفه الذي يُضرَب به، قاله الجوهريُّ، وعلى قوله: (فَأَصَابَ رُكْبَةَ عَامِرٍ)، وفي (خيبر): (عين ركبته)، وعين الركبة: رأسها، وعلى (قَفَلُوا)، وأنَّ معناها: رجعوا، كلُّ ذلك في (غزوة خيبر) [خ¦4196].
          قوله: (شَاحِبًا): هو بالشين المُعْجَمَة، وبعد الألف حاء مُهْمَلة مكسورة، ثُمَّ مُوَحَّدة مُخَفَّفة، قال ابن قُرقُول: (هو تغيُّر اللون مِن مرضٍ أو جَزَعٍ، ولا يقال مِنَ الشمس: شَحَبَ، يقال: شَحَب لونُه يشحَب؛ بالفتح فيهما، قال أبو زيد: ولا يقال: شَحُب؛ بالضَّمِّ)، انتهى، وفي «الصحاح»: (شحَب جسمُه؛ بالفتح، يشحُب؛ بالضَّمِّ، شُحُوبًا؛ إذا تغيَّر)، ثُمَّ أنشد بيتًا، ثُمَّ قال: (وشحُب جسمُه؛ بالضَّمِّ، شُحُوبةً: لغةٌ فيه حكاها الفرَّاءُ)، انتهى، وفي «القاموس» ما لفظه: (شَحَبَ لونُه؛ كجَمَعَ، ونَصَرَ، وكَرُم، وعُنِيَ، شُحُوبًا وشُحُوبةً: تغيَّر مِن هُزالٍ، أو جَزَعٍ، أو سَفَرٍ).
          قوله: (فِدَاءً(1) لَكَ أَبِي وَأُمِّي): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦979].
          قوله: (فُلَانٌ وَفُلَانٌ(2) وَأُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ): وكذا في «مسلم»، ولا أعرف (فلانًا وفلانًا) المذكورَين مع أُسَيد، و(أُسَيد): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ الهمزة، وفتح السين، و(حُضَير): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ الحاء المُهْمَلَة، وفتح الضاد المُعْجَمَة، وأُسَيدٌ صَحَابيٌّ جليلٌ مشهورٌ، ☺ [خ¦334].
          قوله: (إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (غزوة خيبر)، وكذا (نَشَأَ بِهَا مِثْلَهُ)، و(مشى بها) أيضًا [خ¦4196]، و(مثلُه) هنا: مَرْفُوعٌ، كذا هنا، وفي (غزوة خيبر): (مثلُه): مَرْفُوعٌ في الأصل، وفي الهامش نسخةٌ وعليها علامة راويها: (مثلَه)؛ مَنْصُوبٌ، وهما جائزان مِن حيث العربيَّةُ [خ¦4196].


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (فدًى).
[2] كذا في (أ)، وهي رواية «مسلم» كما ذكر المصنِّف، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ).