التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا.

          6124- قوله: (حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ): (إسحاقُ) هذا: تَقَدَّمَ الكلامُ [عليه] في (سورة البقرة) [خ¦4516]، و(النَّضْرُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالضاد المُعْجَمة، وأنَّه لا يشتبه بـ(نصر)؛ بالصاد المُهْمَلة [خ¦152]، وهذا هو ابن شُمَيلٍ الإمام، و(سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ): ابن أبي موسى عبدِ الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار، واسمُ (أَبِي بُرْدَةَ) القاضي؛ قاضي الكوفة: الحارثُ، أو عامرٌ، تَقَدَّمَ مِرارًا، وتَقَدَّمَ مترجمًا [خ¦11].
          قوله: (لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ): تَقَدَّمَ في أوَّل (الزكاة) متى بَعَثَهما إلى اليمن [خ¦1395].
          قوله: (يُقَالُ لَهُ: الْبِتْعُ): هو بكسر المُوَحَّدة، وإسكان المُثَنَّاة فوق على المشهور _وحكى بعض أهل اللغة فتحَها، كما قاله في «المطالع»_ وبالعين المُهْمَلَة، وقد فسَّره هنا بأنَّه مِنَ العَسَل.
          قوله: (وَشَرَابٌ مِنَ الشَّعِيرِ، يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ): قال ابن قُرقُول: («المِزْرُ»: شرابُ الذُّرَة)، وكذا في «صحاح الجوهريِّ»، وكما في «الصحيح» قاله ابن فارس، فكأنَّه منهما، والله أعلم.