التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق

          6091- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): هذا هو يحيى بن سعيدٍ القَطَّان، شيخ الحُفَّاظ، وأحد الأعلام، و(هِشَامٌ): هو ابن عُروة بن الزُّبَير، و(زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ): ربيبةُ النَّبيِّ صلعم، تقدَّمت [خ¦298]، وأمُّها (أُمُّ سَلَمَةَ): هند بنت أبي أُمَيَّة حذيفةَ المخزوميَّةُ، أمُّ المؤمنين، تَقَدَّمَت، وتَقَدَّمَ شيءٌ مِن ترجمتها [خ¦115]، وتقدَّمت (أُمُّ سُلَيْمٍ)، والاختلاف في اسمها، وهي أمُّ أنس بن مالك، وزوجُ أبي طلحة زيدِ بن سهلٍ [خ¦130]، وتَقَدَّمَ أنَّ السؤال الذي سألت عنه أمُّ سُلَيم سأله ثلاثُ صحابيَّاتٍ غيرها، مجموعهنَّ أربعٌ: أمُّ سُلَيم، وسهلة بنت سُهيل، وخولة بنت حكيم، وبُسْرة بنت صفوان، وعَزَوتُ كلَّ سؤالٍ إلى الكتاب الذي هو فيه [خ¦130].
          قوله: (فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ): كذا هنا، وتَقَدَّمَ أنَّ في «مسلمٍ»: أنَّ أمَّ سُلَيم ذكرته بحضرة عائشةَ، وأنَّ عائشةَ أنكرتْهُ عليها، فيحتمل أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلَمة أنكرتاه على أمِّ سُلَيم، فأجابَ كلَّ واحدةٍ منهما بما أجاب، وإن كان أهل الحديث يقولون: إنَّ الصحيحَ [أنَّ] أمَّ سلمة هي المنكِرَةُ، لا عائشة [خ¦130].
          قوله: (فَبِمَ يُشْبِهُ الْوَلَدُ؟): (الولدُ): مَرْفُوعٌ فاعل (يُشْبِه)، وهذا ظاهِرٌ؛ يعني: أمَّه.