التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتى رجل النبي فقال: هلكت

          6087- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو موسى بن إسماعيل التَّبُوذَكيُّ الحافظ، و(إِبْرَاهِيمُ) بعده: هو ابن سعدٍ، و(ابْنُ شِهَابٍ): مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنْ أَبِي(1) هُرَيْرَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه حميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيُّ، لا الحِمْيَرِيُّ، وتَقَدَّمَ أنَّ الحِمْيَرِيَّ لم يَرْوِ له البُخاريُّ شيئًا عَن أبي هريرة، إنَّما روى له مسلمٌ حديثًا واحدًا، وهو «أفضلُ الصِّيامِ بعدَ رمضانَ...»؛ الحديثَ [خ¦37]، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): عبد الرَّحْمَن بن صخرٍ، على الأصَحِّ مِن نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلعم فَقَالَ: هَلَكْتُ): تَقَدَّمَ الكلام على اسم هذا الرجل في (الصَّوم) [خ¦1935]، وأنَّه سلمةُ بن صخرٍ البيَاضيُّ، ويقال فيه: سلمان، وتَقَدَّمَ أنَّه وقع في بعض النُّسخ الصَّحيحة مِنَ «المصابيح»: (أنَّ اسمَه سليمانُ)، وأظنُّه مِنَ الأعاجم الذين يقرؤونه ويكتبونه، لا مِنَ المؤلِّف [خ¦1935]، والله أعلم. /
          قوله: (أَعْتِقْ رَقَبَةً): هو بقطع الهمزة، رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.
          قوله: (فَأُتِيَ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ): (أُتِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وقد قَدَّمْتُ في (الزكاة(2)): أنَّ الذي أتاه به فروة بن عمرو البياضيُّ، كذا في (كتاب الظِّهَار) مِن «جامع التِّرْمِذيِّ»، و(العَرَقُ): بفتح العين المُهْمَلَة والراء، وبالقاف، تَقَدَّمَ مَرَّاتٍ [خ¦1935].
          قوله: (قَالَ إِبْرَاهِيمُ): هذا هو إبراهيم بن سعدٍ الراوي في هذا الحديث.
          قوله: (الْعَرَقُ: الْمِكْتَلُ): (المِكْتَلُ): بكسر الميم، وإسكان الكاف، وفتح المُثَنَّاة فوق، وباللام، تَقَدَّمَ ما هو [خ¦1935]، وكذا تَقَدَّمَت (اللَّابَتَانِ) [ضبطًا] ومعنًى، وأنَّ (اللَّابةَ): الحَرَّةُ، وأنَّ الحَرَّة: أرضٌ تركبها حجارةٌ سودٌ [خ¦1869]، وتقدَّمت (النَّوَاجِذُ)؛ بالذال المُعْجَمة، وأنَّها الأنياب، ويُقال: الأضراس [خ¦4811].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (أنَّ أبا).
[2] لم يتقدَّم ذكر ذلك في (الزكاة)، وإنما تقدَّم في (الصوم) ░1935▒، وكانت في (أ): (الصوم)، ثمَّ شُطِب عليها وكُتِب: (الزكاة).