التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد كل أمة

          3486- 3487- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه التَّبُوذكيُّ، وتَقَدَّمَ الكلامُ عليه، وعلى نسبتِه هذه [خ¦63]، وتَقَدَّمَ (وُهَيْبٌ): أنَّه ابنُ خالدٍ، و(ابْن طَاوُوسٍ): أنَّه عبدُ الله بن طاووسٍ.
          قوله: (نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ): تَقَدَّمَ معناه في (الجمعة)، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (بَيْدَ) و(أنَّهم)، وأنَّها بفتح الهمزة، وكذا قوله: (هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيْهِ)، وكذا على قوله: (فَغَدٌ لِلْيَهُودِ) [خ¦876]، وكذا على قوله: (عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ...) إلى آخره، وأنَّه يوم الجمعة [خ¦897]؛ ولهذا أخرجه البُخاريُّ ومسلمٌ في (الجمعة) [خ¦897]؛ للزيادة التي وقعت فيه في «النَّسائيِّ» وغيره: (وهو يوم الجمعة).