التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود

          قوله: (قَالَ عَلِيٌّ: وَهوَ قَوْلُ عَائِشَةَ: مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا): الظاهر أنَّه أراد بـ(عليٍّ): شيخَه عليَّ بن عبد الله بن جعفر ابن المَدينيِّ، والله أعلم، وذلك لأنَّ البُخاريَّ روى حديث عبد الله ابن عمرو بن العاصي في ذكر داود: «كان يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ...»؛ الحديث، أخرجه البُخاريُّ في (قيام الليل) من طريقه(1) [خ¦1131]، وللبخاريِّ في «الصحيح» عدَّة مشايخ كلٌّ منهم اسمه عليٌّ؛ وهم: عليُّ بن إبراهيم؛ فقيل: الواسطيُّ، وقيل: هو عليُّ بن عبد الله بن إبراهيم البغداديُّ، وعليُّ بن الجَعْد، وعليُّ بن حُجْرٍ، وعليُّ بن الحسن بن شقيق، وعليُّ بن حفص المروزيُّ، وعليُّ بن سلمة فيما قيل، والظاهر أنَّه الصحيح، وعليُّ بن عبد الله بن إبراهيم البغداديُّ، وقد تَقَدَّمَ، وعليُّ بن المَدينيِّ المذكور، وعليُّ بن عيَّاش، وعليُّ بن مسلم الطوسيُّ، وعليُّ بن [أبي] هاشم بن طبْرَاخ، وعليُّ بن هيثم، والله أعلم.


[1] (من طريقه): ليس في (ب).