التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: {فلما جاء آل لوط المرسلون*قال إنكم قوم منكرون}

          قوله: (فَأَنْكَرَهُمْ وَ{نَكِرَهُمْ}[هود:70] وَاحِدٌ): هو بكسر الكاف من الثاني.
          قوله: ({يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}[هود:78]: يُسْرِعُونَ): هذا تفسيرٌ باللَّازم؛ لأنِّ (الإهراع): الإسراعُ، قال الجوهريُّ: (وقوله ╡: {وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}، قال أبو عبيدة: يُسْتَحَثُّون إليه؛ كأنَّه يحثُّ بعضُهم بعضًا)، انتهى، وإذا حثَّ بعضهم بعضًا؛ فلَازِمُه الإسراع، ولفظ ابن القطَّاع: (هُرِع الإنسان هَرْعًا وأُهرِع: سِيْقَ وأُعجِل)، انتهى، وأمَّا أَهْرَع؛ فهو أسرع؛ فيحتمل أنَّ ما في «الصحيح» تفسيرٌ لقراءة مَن قرأ ▬يُهْرِعُون↨، وهي قراءةٌ.