التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: بينا رجل يسوق بقرةً إذ ركبها فضربها

          3471- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ هذا هو ابنُ المَدِينيِّ، الحافظُ الجِهْبِذُ، وأنَّ (سُفْيَان) بعدَه: ابن عُيَيْنَة، وتَقَدَّمَ (أَبُو الزِّنَادِ): أنَّه بالنون قريبًا، وأنَّه عبدُ الله بن ذكوان، وأنَّ (الأَعْرَج): عبدُ الرَّحْمَن ابن هُرْمُز، وأنَّ (أَبَا سَلَمَةَ): عبدُ الله _وقيل: إسماعيل_ ابنُ عبد الرَّحْمَن بن عوف قريبًا جدًّا، وكذا (أَبُو هُرَيْرَةَ): أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن صخرٍ على الأصَحِّ.
          قوله: (بَيْنَما رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً؛ إِذْ رَكِبَهَا): تَقَدَّمَ الكلام على هذا الرجل في أوَّل (كتاب الحرث) [خ¦2324]. /
          قوله: (تَكَلَّمُ): هو فعلٌ مضارع مَرْفُوعٌ، محذوفُ إحدى التاءين.
          قوله: (ثَمَّ): هو بفتح الثاء، وتشديد الميم؛ أي: هناك، وقد تَقَدَّمَ [خ¦89].
          قوله: (وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا الرجل مكلِّم الذئب، وأنَّه أُهبان بن أوس، وذكرتُ الخلاف في الذي كلَّمه الذئب، وذكرتُ ما في جعلِ البُخاريِّ حديثَه هنا في (بني إسرائيل) في أوَّل (كتاب الحرث) [خ¦2324].
          قوله: (يَوْمَ السَّبُعِ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (بضَمِّ الباء: هو عيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه بأكلهم ولَعِبِهم عن مواشيهم؛ ومعناه بسكون الباء: يوم أكلي لها، يقال: سبعَ الذئبُ الغنم: أكلها) انتهى، وقد ذكرت هذه اللَّفظة بما يتعلَّق بها في أوَّل (كتاب الحرث) [خ¦2324].
          قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عليُّ بنُ عبد الله، ابنُ المَدينيِّ الحافظُ، وأنَّ (سُفْيَان) بعده: هو ابن عُيَيْنَة، وتَقَدَّمَ (مِسْعَر): أنَّه بكسر الميم، وإسكان السين وفتح العين المُهْمَلَتين، ثُمَّ راء، وأنَّه ابنُ كِدَام، العَلَمُ المشهورُ، و(أَبُو سَلَمَةَ) تَقَدَّمَ قريبًا، وكذا (أَبُو هُرَيْرَةَ).