التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول الله تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلةً وأتممناها بعشر}

          قوله: (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً}[الأعراف:142]): قيل: كانت شهر ذي القعدة.
          قوله: ({وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}[الأعراف:142]): من ذي الحجَّة.
          قوله: (فَدُكِكْنَ): هو بضَمِّ الدال، وكسر الكاف الأولى، وإسكان الثانية، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (جَعَلَ الْجِبَالَ كَالْوَاحِدَةِ): يعني في قراءة من قَرَأ: {جَعَلَهُ دَكًّاءَ}[الأعراف:143]؛ بالمدِّ، وهي قراءة حمزةَ والكسائيِّ، والله أعلم.
          قوله: (ثَوْبٌ مُشْرَبٌ): هو بإسكان الشين المُعْجَمَة، وفتح الراء، وضمِّ الميم، قال الجوهريُّ: (يقال: أُشرِب الأبيضُ حُمْرةً؛ أي: علاه ذلك)، وكما ضبطته هو(1) في أصلنا، وكذا أحفظه، وبخطِّ الشيخ أبي جعفرٍ: (مُشَرَّبٌ)؛ بفتح الشين، وتشديد الراء المفتوحة، وكذا في نسخةٍ أخرى غير نسخة أبي جعفرٍ.


[1] (وكما ضبطته هو): سقط من(ب).