التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أبي سعيد: كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعةً وتسعين إنسانًا

          3470- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمَة، وأنَّه بُنْدار، وتَقَدَّمَ الكلام في (بُنْدار) ما معناه [خ¦69].
          قوله: (عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ): اسمُ أبي الصِّدِّيق بكرُ بنُ عَمرٍو، وقيل: ابن قيس، النَّاجيُّ _بالنون والجيم وياء النسبة_ البصريُّ، يروي عن عائشةَ، وأبي سعيدٍ، وابنِ عُمرَ، وعنه: الوليدُ بنُ مسلمٍ، وقَتادةُ، وعاصمٌ الأحولُ، وآخرون، قديمُ الوفاة، تُوُفِّيَ قبل أنس بن مالك.
          قوله: (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه سَعْدُ بنُ مالك بن سنان الخُدْرِيُّ، وتَقَدَّمَ بعضُ ترجمتِه [خ¦19].
          قوله: (ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا): اسم هذه القرية: نضدة، واسم القرية الأخرى: كَفَرَة، رواه الطَّبَرانيُّ من حديث عبد الله بن عَمرو بن العاصي بإسنادٍ لا بأس به، ولم يسمَّ الرجل الذي أشار عليه بذلك، إلَّا أنَّ في بعض طرقه: أنَّه راهب أيضًا، قاله بعض الحُفَّاظ العصريِّين.
          قوله: (فَنَاءَ بِصَدْرِهِ): قال ابن الأثير: («فناء»: نهض، ويحتمل أنْ يكون بمعنى «نأى»؛ أي: بَعُدَ، ويقال: «ناءَ» و«نأى» بمعنًى)، انتهى، وفي «المطالع» المعنى الأوَّل.
          قوله: (فَوُجِدَ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وكذا (فَغُفِرَ لَهُ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.