عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما يكره من الثوم والبقول
  
              

          ░49▒ (ص) بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالْبُقُولِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان ما يُكره مِن أكل الثوم؛ مِن نِيئِه ومطبوخه، وما يُكرَه أيضًا مِن أنواع البُقول؛ مثل: الكُرَّاث ونحوِه مِمَّا له رائحةٌ كريهةٌ.
          و(الثُّوم) بِضَمِّ الثاء المُثَلَّثة، ولغة البلديِّين: تُوم؛ بالتاء المُثَنَّاة من فوق.
          (ص) فِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلعم .
          (ش) أي: هذا البابُ رُويَ فيهِ عن / عبد الله بن عُمَر عن النَّبِيِّ صلعم ، وقد مرَّ هذا مُسنَدًا في آخِر (كتاب الصلاة) في (باب ما جاء في الثوم النِّيء والبصَل والكُرَّاث) قال: حَدَّثَنَا مُسَدَّد قال: حَدَّثَنَا يحيى عن عُبيد الله قال: حَدَّثَنَا نافع عن ابن عمر ☻: أنَّ النَّبِيَّ صلعم قال في غزوة خيبر: «مَن أكل مِن هذه الشجرة _يعني: الثوم_ فلا يقربنَّ مسجدَنا»، ومرَّ الكلام فيه.