عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الحلواء والعسل
  
              

          ░32▒ (ص) بَابُ الْحَلْواءُ وَالْعَسَلِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في ذكر الحلواء والعسل، و(الحلواء) عند الأصمعيِّ مقصورٌ يُكتَب بالياء، وعند الفَرَّاء ممدودٌ، وكلُّ ممدودٍ يُكتَب بالألف، وقيل: يُمدُّ ويقصر، وقال اللَّيث: هو ممدودٌ عند أكثرهم، وهو كلُّ حلوٍ يُؤكَل، وقال الخَطَّابيُّ: اسم الحلواء لا يقع إلَّا على ما دخلته الصنعة، وفي «المخصَّص» لابن سِيدَه: هو كلُّ ما عُولِج مِنَ الطعام بحلاوةٍ، وهو أيضًا الفاكهة.