عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: ما كان النبي لا يأكل حتى يسمى له فيعلم ما هو
  
              

          ░10▒ (ص) بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُسَمَّى لَهُ فَيَعْلَمَ مَا هُوَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ فيه ذكر (مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم لَا يَأْكُلُ) شيئًا إذا حضر بين يديه (حَتَّى يُسَمَّى لَهُ) على صيغة المجهول؛ أي: يُذكَر له اسم ذلك الشيء.
          قوله: (فَيَعْلَمَ) بالنصب عطفٌ على المنصوب قبله؛ بتقدير (أن)، وقال ابن بَطَّالٍ: كان سؤاله لأنَّ العرب كانت لا تعاف شيئًا مِنَ المآكل لقلَّتها عندهم؛ فلذلك كان يسأل قبل الأكل منه.