عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الرطب بالقثاء
  
              

          ░39▒ (ص) بَابُ الرُّطَبِ بِالْقِثَّاءِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان أكل / الرطب بالقثَّاء، وأراد به الجمع بينهما في حالة الأكل.
          (القِثَّاءُ) ممدودٌ، وفي ضمِّ القاف وكسرها لغتان، وقرأ يحيى بن وثَّاب وطلحة بن مصرِّفٍ: {وَقُثَّائِهَا}[البقرة:61] بِضَمِّ القاف، وقال أبو نصرٍ: القثَّاء الخيار، وفي «المنتهى» لأبي المعالي: «القثَّاء» الشعرور عند مَن جعله «فعلاء» مِن قثَّ، وعند ابن ولَّادٍ: هو في الكسر والضمِّ ممدودٌ، وقال أبو حنيفة: ذكر بعض الرواة أنَّهُ يقال للقثَّاء: القُشْعُر بلغة أهل الجون مِنَ اليمن، الواحدة: قشعرة، قال: أحسبه: جَون مِن مرادٍ.