إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي وخرج معه عام الفتح

          4301- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الفرَّاءُ الرَّازِيُّ الصَّغيرُ قال: (أَخْبَرَنَا هِشَامٌ) أبو عبدِ الرَّحمن بنُ يوسفَ الصَّنعانِيُّ اليمانيُّ (عَنْ مَعْمَرٍ) هو ابنُ راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمدِ بنِ مسلمٍ (عَنْ سُنَيْنٍ) بضم السين المهملة وفتح النون بعدها تحتية ساكنة فنون أخرى (أَبِي جَمِيلَةَ) بفتح الجيم وكسر الميم، الضَّمْرِيِّ، ويقالُ: السُّلمِيِّ (قَالَ) الزُّهريُّ: (أَخْبَرَنَا) أي: أبو جميلةَ (وَ) الحال أنَّا (نَحْنُ مَعَ ابْنِ المُسَيَّبِ) سعيدٍ، أراد تقويةَ روايته عنه بكونها بحضرةِ ابن المسيَّب، ولم يذكر المخبرَ به (قَالَ) أي: الزُّهريُّ: (وَزَعَمَ) أي: وقال (أَبُو جَمِيلَةَ: أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلعم وَخَرَجَ مَعَهُ) إلى مكَّة (عَامَ الفَتْحِ) كذا ذكرهُ في الصَّحابة ابن مندَهْ وأبو نُعيم وابنُ عبد البرِّ، وقال غيرُهم: وحجَّ معه ╕ حجَّةَ الوداعِ.