إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من النار أو من الجنة

          7552- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: بالجمع (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بالموحَّدة والمعجمة، بندارٌ قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمَّد بن جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابن المعتمر(وَالأَعْمَشِ) سليمان بن مهران أنَّهما (سَمِعَا سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ) بسكون العين في الأوَّل وضمِّها في الثَّاني وفتح الموحَّدة، أبا حمزة _بالمهملة والزَّاي_ السُّلميَّ _بالضَّمِّ_ الكوفيَّ (عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عبد الله بن حبيبٍ الكوفيِّ السُّلَمِيِّ (عَنْ عَلِيٍّ) أي: ابن أبي طالبٍ ☺ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم : أَنَّهُ كَانَ فِي جِنَازَةٍ) زاد في «الجنائز» [خ¦1362]: «في بقيع الغرقد» (فَأَخَذَ عُودًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ) بضمِّ الكاف بعدها مُثنَّاةٌ فوقيَّةٌ، يضرب به (فِي الأَرْضِ فَقَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا كُتِبَ) بضمِّ الكاف، أي: قُدِّر في الأزل (مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ أَوْ مِنَ النَّارِ) «من» بيانيَّةٌ (قَالُوا) سبق تعيين القائل في «الجنائز»، وفي «التِّرمذيِّ» أنَّه عمر بن الخطَّاب: (أَلَا نَتَّكِلُ) أي: نعتمد؟ زاد في «الجنائز»: «على كتابنا وندع العمل؟» [خ¦1362] (قَالَ: اعْمَلُوا) صالحًا (فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ) أي: لما خُلِق له، ثمَّ قرأ صلعم ({فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى} الاية[الليل:5]).
          ومطابقة الحديث للتَّرجمة في قوله: «ميسَّرٌ».
          وسبق في «الجنائز» [خ¦1362].