إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أنه من قتل منا صار إلى الجنة

          7530- وبه قال: (حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ) الرُّخاميُّ البغداديُّ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ) بفتح الرَّاء وكسر القاف المشدَّدة، قال: (حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ) التَّيميُّ، وقيل: إنَّ صوابه: «المُعمَّر» بتشديد الميم الثَّانية(1) وفتحها وضمِّ الميم الأولى؛ لأنَّ عبد الله بن جعفرٍ لا يروي عن المعتمر بن سليمان، قاله في «المصابيح»، وقال الكِرمانيُّ: وفي بعضها «معمر» من التَّعمير، وصوابه «معتمرٌ» من الاعتمار، قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ) بالمثلَّثة ثمَّ / القاف ثمَّ الفاء و«عبد الله»(2) بفتح العين، مكبَّرًا كذا في الفرع مكتوبًا على كشطٍ(3)، قال الجيَّانيُّ: وكذا كان في نسخة الأَصيليِّ إلَّا أنَّه أصلحه: ”عُبيد الله“ بالتَّصغير، وقال: هو سعيد ابن عبد الله بن جبير بن حيَّة قال: (حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيُّ) بالزَّاي (وَزِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ) بالحاء المهملة والتَّحتيَّة المشدَّدة (عَنْ) أبيه (جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، قَالَ المُغِيرَةُ) بن شعبة ☺ لترجمان عامل كسرى بندارٍ لمَّا بعث عمر النَّاس في أفناء الأمصار، وخرج عليهم في أربعين ألفًا: (أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا صلعم عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا) تبارك وتعالى: (إنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا) في الجهاد (صَارَ إِلَى الجَنَّةِ) زاد في «الجزية» [خ¦3159]: «في نَعِيمٍ لم يرَ مثلها قطُّ، ومن بقي منَّا ملك رقابكم...» الحديث بطوله.


[1] «الثانية»: مثبتٌ من (د).
[2] قوله: «وعبد الله»: مثبتٌ من (د).
[3] هكذا في اليونينية مكبرًا، قال في «الفتح» عن التصغير عُبيد الله أو هو للأكثر.