الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من أدرك من الصلاة ركعة

          ░29▒ (باب: مَنْ أدْرَكَ مِنَ الصَّلاة رَكْعَةً)
          غرض التَّرجمة ظاهرٌ مِنْ أنَّ لفظ الفجر والعصر في الرِّوايات ليس للحصر، وقال الكَرْمانيُّ: الفرق بين البابين أنَّ الأوَّل فيمن أدرك مِنَ الوقت ركعةً، وهذا فيمن أدرك مِنْ نفس(1) الصَّلاة ركعةً، وقال الحافظ: أشار المصنِّف في التَّرجمة إلى لفظٍ مستقلٍّ، وقد وضح لنا بالاستقراء أنَّ جميع ما يقع في تراجم البخاريِّ بلفظ الحديث لا يقع فيه شيءٌ مغايرٌ للفظ الحديث الَّذِي يورده إلَّا وقد ورد مِنْ وجه آخر بذلك المغاير نصًّا، فللَّه درُّه!(2). انتهى.


[1] في (المطبوع): ((نفسه)).
[2] فتح الباري2/57 وفيها شيء من الاختصار وهي في الأصل وقد وضح لنا بالاستقراء أن جميع ما يقع في تراجم البخاري مما يترجم بلفظ الحديث لا يقع فيه شيء مغاير للفظ الحديث الذي يورده إلا وقد ورد من وجه آخر بذلك اللفظ المغاير فلله دره ما أكثر اطلاعه