الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب وقت الفجر

          ░27▒ (باب: وَقْت الفَجْرِ)
          الظَّاهر أنَّ الغرض منه بيانُ أوَّل الوقت، ومِنَ الباب الآتي بعده آخر وقته، وحاصل ما قال الحافظ في الحديث الأوَّل أنَّه إذا لم يكن بين الفراغ عن السُّحور وبين الصَّلاة إلَّا قدر قراءة خمسين آيةً عُلِم منه أنَّ أوَّل وقته طلوع الفجر.
          وكتب الشيخ في «اللامع» قوله قدر خمسين... إلى آخره فيه دلالة على تغليس النبي صلعم بالصلاة، وهو المراد في الباب من بيان الوقت، أو المراد في الباب أعم من وقته الشرعي، ومن الوقت الذي كان النبي صلعم يصلي فيها(1). انتهى.


[1] في (المطبوع): ((فيه)).