الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب فضل الصلاة لوقتها

          ░5▒ (باب: فضل الصَّلاة لِوَقْتِها)
          قال العينيُّ: كان الأصل أن يقال: فضل الصَّلاة في وقتها، لأنَّ الوقت ظرفٌ لها، ولذكره هكذا وجهان:
          الأوَّل: حروف الجرِّ يقام بعضها مقام البعض.
          والثَّاني: اللَّام هاهنا مثل اللَّام في قوله تعالى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق:1] أي: مستقبلاتٍ لعدتهنَّ. انتهى.
          وقال القَسْطَلَّانيُّ في(1) قوله: (باب: فضل الصَّلاة لوقتها) أي: في وقتها أو على وقتها. انتهى.
          قلت ولا يبعد عندي أن الترجمة شارحة للحديث بأن (على) في الحديث بمعنى اللام، إذ لفظ (على) يوهم تقدم الصلاة على وقتها إذ الشيء على الشيء يكون خارجا عنه. /


[1] قوله: ((في)) ليس في (المطبوع).