الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب مبعث النبي صلعم

          ░28▒ (باب: مَبْعَث النَّبيِّ صلعم )
          المبعثُ مصدرٌ ميميٌّ مِنَ البَعْث، وهو الإرسال (1)وساق المصنِّف هاهنا النَّسب الشَّريف.
          قوله: (محمَّد...) إلى آخره، قالَ العلَّامةُ العينيُّ: بالجرِّ عطف بيان للنَّبيِّ صلعم. انتهى.
          قال الحافظ: واقتصر البخاريُّ مِنَ النَّسب الشَّريف على عدنان، وقد أخرج في «التَّاريخ» عن عُبَيد بن يَعِيش عن يونس بن بُكَير عن محمَّد بن إسحاق مثل هذا النَّسب، وزاد بعد عدنان: ابن أَدَدَ بن المُقَوَّم بن تَارِح بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن ثابت(2) بن إسماعيل بن إبراهيم ♂، وقد قدَّمتُ في أوَّل التَّرجمة النَّبويَّة الاختلاف فيمن بين عدنان وإبراهيم، وفيمن بين بإبراهيم(3) وآدم، وأخرج ابن سعد مِنْ حديث ابن عبَّاسٍ: ((أنَّ النَّبيَّ صلعم كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه مَعَدَّ بن عَدْنَان)). انتهى.
          قالَ القَسْطَلَّانيُّ: وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: ما وجدنا مَنْ يعرف ما وراء عدنان إلى ما وراء قحطان، وقال ابن جُريج عن القاسم بن أبي مرَّة عن عكرمة: أضلَّت نزار نسبها مِنْ عدنان. انتهى.


[1] إرشاد الساري:6/183
[2] في (المطبوع): ((نابت)).
[3] في (المطبوع): ((إبراهيم)).