الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب أتباع الأنصار

          ░6▒ (باب: أَتْبَاع الأَنْصَار)
          بفتح الهمزة، جمع تَبَع، وفي هامش «المصريَّة»: جمع تَابع، وأراد بهم الحُلفاء والموالي، / لأنَّهم أتباع الأنصار، وليسوا بأنصار. انتهى مِنَ العينيِّ بزيادة.
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ: وسقط لفظ: (باب) لأبي ذرٍّ.
          وقال أيضًا بعد ذكر حديث الباب: وفيه التَّنبيه على شَرَف صُحْبَة الأخيار، وصحَّ: ((المرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) وتأمَّل تأثير الصُّحبة(1) في كلِّ شيء حتَّى في البواشق بالصُّحبة رُفعت على أيدي الملوك، وحتى في الحَطَب بصُحْبَة النَّجَّار يَعْتِق مِنَ النَّار، فعليك بصحبة الأخيار. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((الصحة)).