الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب دعاء النبي: أصلح الأنصار والمهاجرة

          ░9▒ (باب: دعاء النَّبيِّ صلعم: أَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ)
          بكسر الجيم، جماعة المهاجرين الَّذِينَ هاجروا مِنْ مكَّة إلى المدينة، وسقط لفظ: (باب) لأبي ذرٍّ. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.
          كتب الشَّيخ في «اللَّامع» على قوله في الحديث: (فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ): وكان يورده أحيانًا كذلك استبعادًا مِنْ هيئة الشِّعر لقوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس:69]. انتهى.
          وفي «هامشه»: هكذا ذكره ابن كثير في «تفسيره» إذ قال: ورد أنَّه صلعم كان لا يَحْفَظ بيتًا على وزن منتظم، بل إن أَنْشَده زَحَّفَه أو لمْ يُتِمَّه، وقال أبو زُرْعة بسنده عن الشَّعبيِّ: إنَّه قال: ما وَلَدَ عبدُ المطَّلب ذكرًا ولا أنثى إلَّا يقولُ الشعرَ إلَّا رسُولَ الله صلعم... إلى آخر ما في «هامشه».