الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب حب الأنصار

          ░4▒ (باب: حُبِّ الأَنْصَار)
          أي: فَضْلُه، ذكر فيه حديث البراء: (لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ)، وحديث أنس: (آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ) قال ابن التِّين: المراد: حُبُّ جَمِيْعِهم وبُغْضُ جَمِيْعِهم، لأنَّ ذلك إنَّما يكون للدِّين، ومَنْ بغضَ(1) بعضَهُم لمعنًى يسُوغ البُغْضُ له فليس داخلًا في ذلك، وهو تقرير حَسَن، وقد سَبَق الكَلامُ على شَرْحِ الحديث في كتاب الإيمان. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((أبغض)).