التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رجوت بركتها حين لبسها النبي لعلي أكفن فيها

          6036- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سعيد بن الحكمِ بن مُحَمَّد، ابن أبي مريم(1) وتَقَدَّمَ بعض ترجمته، و(أَبُو غَسَّانَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه يُصرَف ولا يُصرَف، وأنَّ اسمه مُحَمَّد بن مُطرِّف، و(أَبُو حَازِمٍ)؛ بالحاء المُهْمَلَة، تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سَلَمةُ بنُ دِينارٍ.
          قوله: (جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلعم بِبُرْدَةٍ): تَقَدَّمَ أنَّ هذه المرأةَ لا أعرفُها [خ¦5810].
          قوله: (هِيَ شَمْلَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام على (الشَّمْلة) ما هي [خ¦77/18-8651].
          قوله: (فَرَآهَا [عَلَيْهِ] رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ...)؛ الحديثَ: تَقَدَّمَ مَرَّاتٍ أنَّ هذا الرجلَ هو عبد الرَّحْمَن بنُ عوفٍ أحدُ العشرة، وتَقَدَّمَ أنَّ المؤلِّف شيخَنا قال في «شرح التنبيه»: (إنَّه سهل بن سعد)، وتَقَدَّمَ ما قاله بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين في (الجنائز) [خ¦1277].


[1] في (أ): (سعيد بن أبي مريم الحكم بن محمد)، والمثبت هو الصَّواب؛ فإنه منسوب إلى جدِّه، كما ذكر المصنِّف في مواضع أخرى.