التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أما إنه سيكون لكم الأنماط

          3631- قوله: (عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ): (عَمرو): بفتح العين، وزيادة واو، و(عَبَّاس): بالموحَّدة، والسين المُهْمَلَة، تَقَدَّمَ الكلام عليه، وأنَّه ليس في الكُتُب السِّتَّة من اسمه (عُمر بن عَبَّاس) بالمُهْمَلَة ولا (عَمرو ابن عيَّاش) بالياء والشين المُعْجَمَة [خ¦391]، والله أعلم، و(ابْنُ مَهْدِيٍّ): هو عبدُ الرَّحْمَن الحافظُ، أحدُ الأعلام.
          قوله: (مِنْ أَنْمَاطٍ): (الأَنْماط)؛ بفتح الهمزة، ثُمَّ نون ساكنة، وفي آخره طاء مهملة: جمع (نَمَط)؛ وهو ظهرُ فِراشٍ، وهذا أيضًا يُغشَى به الهودجُ، وهو أيضًا: النوع والصِّنف، ومنه: «خيركم النَّمَط الأوسط»، وفي «النهاية»: (الأنماط: ضربٌ من البُسُط له خَمْلٌ رقيقٌ، واحدها: نَمَط، ومنه حديث جابر: «وأنَّى لنا أَنْماطٌ؟»).
          قوله: (أَمَا إِنَّها): تَقَدَّمَ أنَّ (أَمَا) بفتح الهمزة، وتخفيف الميم، وأنَّها بمنزلة (أَلَا) التي للاستفتاح، ولهذا كُسِرت همزة (إنَّها) بعدها [خ¦70].
          قوله: (فَأَنَا أَقُولُ لَهَا؛ يَعْنِي: لامْرَأَتِهِ): و(امرأة جابر) هذه: لا أعرف اسمها، وقال بعض الحُفَّاظ: (إنَّ اسمها سُهَيمة بنت مسعود بن أوس الأنصاريَّة، ذكرها ابن سعد فيمَن بايع من النساء)، انتهى.
          قوله: (فَأَدَعُهَا؟): هو بفتح الهمزة والدال، مَرْفُوعٌ؛ أي: أفأتركها؟