التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتي النبي بإناء وهو بالزوراء

          3572- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمَة، وأنَّ لقبه بُنْدار، وتَقَدَّمَ ما (البُنْدار) [خ¦69]، وتَقَدَّمَ (ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن إبراهيم بن أبي عَدِيٍّ البصريُّ، وتَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا [خ¦267]، و(سَعِيد): تَقَدَّمَ أنَّه سعيد بن أبي عَرُوبة، وقد تَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا [خ¦284].
          قوله: (أُتِيَ النَّبِيُّ صلعم): (أُتِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(النَّبيُّ): مَرْفُوعٌ قائمٌ مقام الفاعل.
          قوله: (وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ): تَقَدَّمَ أنَّها(1) بفتح الزاي، ثُمَّ واو ساكنة، ثُمَّ راء، ثُمَّ همزة ممدودة، وهو موضعٌ عند سوق المدينة قُرْبَ المسجدِ، وقال الداوديُّ: هو مرتفع كالمنارة، وقد تَقَدَّمَ [خ¦912].
          قوله: (يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ): (يَـنْـبُـَـِعُ): بتثليث المُوَحَّدة، وقد تَقَدَّمَ أنَّ هذا اتَّفق له صلعم _وهو نبع الماء من بين أصابعه_ مَرَّاتٍ، وذكرت كلام ابن حِبَّانَ في ذلك في (الوضوء)، وأنَّ هذا النَّبْع كان من نفس الأصابع، أو من بينها؟ وأنَّ الصحيح: أنَّه من نفس الأصابع [خ¦169].
          قوله: (أَوْ زُهَاءَ): هو بضَمِّ الزاي، ممدود الآخر؛ أي: قَدْر، يُقال: هم زُهاء ثلاث مئة، ولُهاء ثلاث مئة؛ أي: قَدْر.


[1] في (ب): (أنَّه).