التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نهى رسول الله عن الدباء والحنتم والمقير والمزفت

          3492- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): هو ابنُ إسماعيلَ التَّبُوذكيُّ، و(عَبْدُ الْوَاحِدِ) بعدَه: هو ابنُ زيادٍ.
          قوله: (عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذه الأواني، وهل نُسِخ الانتباذ فيها أم لا؟ في (كتاب الإيمان) من هذا التعليق بما فيه كفاية [خ¦53]، والله أعلم، وقال الحافظ أبو ذرٍّ في (المُقَيَّر): (صوابه بالنون)، انتهى؛ يعني: (النَّقير)؛ وذلك لأنَّه عطف عليه (المُزَفَّت)، والله أعلم.