التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اقرأ فلان فإنها السكينة نزلت للقرآن أو تنزلت للقرآن

          3614- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا مرارًا أنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمَة، وأنَّ لقبَه بُنْدارٌ، وتَقَدَّمَ ما معنى (البُنْدار) في أوَّل هذا التعليق [خ¦69]، وتَقَدَّمَ (غُنْدَُرٌ) ضبطًا، وأنَّه مُحَمَّدُ بن جعفر، ومن لقَّبَه غُنْدُرًا [خ¦87]، وتَقَدَّمَ (أَبُو إِسْحَاقَ): أنَّه عَمرُو بنُ عبدِ الله السَّبِيعيُّ، وتَقَدَّمَ الكلامُ على (الْبَرَاء)، وعلى (عَازِبٍ) والدِه، وأنَّ عازبًا صَحَابيٌّ ☺، قال الواقديُّ: (لَمْ نسمع له بذكرٍ في المغازي) [خ¦399].
          قوله: (قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ): هذا الرَّجلُ هو أُسَيدُ بنُ الحُضير؛ بضَمِّ أوَّل (أُسيد) و(حُضير)، صَحَابيٌّ جليلٌ مشهورٌ، وقد جاء مُسمًّى كذلك في هذا «الصحيح» في بعض الطُّرق في هذا الحديث [خ¦5018].