التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: خرج النبي في بعض مخارجه ومعه ناس من أصحابه

          3574- قوله: (حَدَّثَنَا حَزْمٌ): هو بفتح الحاء المُهْمَلَة، وإسكان الزاي، وبالميم، وهو حَزْم بن أبي حَزْم مِهرانَ القُطَعيُّ، عن الحسنِ ومعاويةَ بنِ قُرَّةَ، وعنه: أبو الوليد، ولُوَيْن، وأحمد بن المقدام، ثقةٌ مُسِنٌّ، تُوُفِّيَ سنة ░175هـ▒، أخرج له البُخاريُّ، وثَّقهُ أحمدُ وابنُ مَعِين، انفرد بالإخراج له البُخاريُّ، والله أعلم. /
          قوله: (عَنِ الحَسَنِ): هو الحسنُ بنُ أبي الحسنِ البصريُّ، واسمُ أبي الحسن يسارٌ، العالمُ المشهورُ، أحدُ الأعلامِ.
          قوله: (فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ): هذا الرجل لا أعرف اسمه، وقال بعض الحُفَّاظ المصريِّين: (إنَّه لَمْ يُسَمَّ)، قال: (ثُمَّ وجدت في «مسند الحارث ابن أبي أسامة» من طريق شريك بن أبي نمرٍ عن أنس قال: قال لي رسول الله صلعم: «انطلِقْ إلى بيت أمِّ سلمة»، قال: فأتيته بقَدَح ماءٍ؛ إمَّا ثلثه وإمَّا نصفه، فتوضَّأ، وفضلت فضلةٌ، وكثر الناس فقالوا: لمْ نقدرْ على الماء، فوضع يده في القَدَح، فتوضَّأ الناس...؛ الحديث، وأخرجه أبو نعيم في كتاب «دلائل النبوَّة» من هذا الوجه)، انتهى.