التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث جابر: أن أباه توفي وعليه دين فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم

          3580- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه الفَضْلُ بنُ دُكَين، وتَقَدَّمَ (زَكَرِيَّاءُ): أنَّه ابنُ أبي زائدةَ، و(عَامِرٌ) بعده: هو ابن شَراحيل الشَّعبيُّ؛ بفتح الشين، و(جَابِرٌ): هو ابنُ عبدِ الله بن عَمرو بن حَرَام الأنصاريُّ، وقد قَدَّمْتُ كم في الصَّحَابة مَن اسمه (جابر)، وكم فيهم مَن اسمه (جابر بن عبد الله)؛ وهم أربعة بهذا [خ¦3/19-142] [خ¦598]، والله أعلم.
          قوله: (أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ): تَقَدَّمَ أعلاه أنَّ (أباه) عبدُ الله بن عَمرو بن حَرَام، وتُوُفِّيَ شهيدًا في أُحُدٍ، وهي في شوَّال سنةَ ثلاثٍ من الهجرة. /
          قوله: (تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا): تَقَدَّمَ أنَّ دَين أبيه كان ثلاثين وَسْقًا من تمر [خ¦2127] [خ¦2396]، وتَقَدَّمَ أنَّ (الوَسْق) ستُّون صاعًا [خ¦1405].
          قوله: (يُفْحِشَ): هو بضَمِّ أوَّله؛ لأنَّه رُباعيٌّ، وفي أصلنا فيه ثلاثُ نُسَخٍ، ففي الأصل: (يَفْحُش)، وفي الهامش كما ضبطته أنا، وفيه أيضًا: (يَفْحَش)، والله أعلم.
          قوله: (وَبَقِيَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ): تَقَدَّمَ الكلام على الجمع بين الروايات التي جاءت في ذلك [خ¦2709]، وقال ابن شيخنا البُلْقينيِّ: (إنَّ قصَّته هذه كانت مرَّتين)، انتهى، وهذا الظاهِرُ، والله أعلم.