التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام

          3611- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا أنَّه بفتح الكاف، وكسر المُثَلَّثَة، و(سُفْيَانُ) بعده: تَقَدَّمَ أنَّه الظاهر أنَّه الثَّوْريُّ، وقد تَقَدَّمَ مستندي في ذلك قريبًا وبعيدًا [خ¦1335] [خ¦3603]، و(الأَعْمَش): سُلَيمان بن مِهْرَان، تَقَدَّمَ مرارًا، و(خَيْثَمَة): هو ابنُ عبدِ الرَّحْمَن بن أبي سَبْرة يزيد بن مالك الجُعْفيُّ الكوفيُّ، لأبيه وجدِّه صحبةٌ، وثَّقهُ ابنُ مَعِين وغيرُه، تَقَدَّمَ [خ¦1550]. /
          قوله: (عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ): هو بفتح الغين المُعْجَمَة والفاء واللام، وبتاء التأنيث، وقد صحَّفه عبد القدُّوس _كما أسنده عنه مسلمٌ في مقدمة «صحيحه»_ فقال: (عَقَلة)؛ بالعين المُهْمَلَة وبالقاف المفتوحَتَين، وعند بعض الرواة (عَفَلة)؛ بالفاء والعين المُهْمَلَة المفتوحَتَين، وكلاهما تصحيفٌ، والله أعلم.
          قوله: (قَالَ عَلِيٌّ: إِذَا حَدَّثْتُكُمُ الحَدِيْثَ...)؛ إلى آخره: رأيتُ عن الدَّارَقُطْنيِّ أنَّه قال: (ليس لسويد بن غَفَلة عن عليٍّ صحيحٌ مَرْفُوعٌ إلى النَّبيِّ صلعم غيرُ هذا)، انتهى، وليس له عن عليٍّ في الكتب(1) سوى هذا، وقد أخرجه البُخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائيُّ، والله أعلم.
          قوله: (أَحَبُّ إِلَيَّ): مَرْفُوعٌ على الخبر، و(فَلأَنْ أَخِرَّ): مبتدأ.
          قوله: (فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليها في أوائل (كتاب الجهاد)، وقد ذكرتُ فيها خمسَ لُغاتٍ [خ¦56/157-4735].
          قوله: (سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ): أي: صغيرو العقولِ، وقد تَقَدَّمَ.
          قوله: (لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ): الإيمان؛ بكسر الهمزة.


[1] زيد في (ب): (الستة)، وضُرِب عليها في (أ).