التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله

          3582- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هذا هو حَمَّادُ بنُ زيدِ بنِ دِرْهَم البصريُّ الإمامُ، و(عَبْد الْعَزِيزِ) بعده: هو ابنُ صُهَيبٍ، تَقَدَّمَ.
          قوله: (وَعَنْ يُونُسَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ): هذا معطوفٌ على السند قبله، فروى هذا الثانيَ البُخاريُّ عن مُسَدَّدٍ، عن حَمَّادٍ _هو ابن زيد كما قَدَّمْتُ_ عن يونسَ _وهو ابنُ عُبَيد_ عن ثابتٍ، عن أنسٍ، والأوَّلُ حَمَّاد، عن عبد العزيز، عن أنسٍ، والله أعلم؛ فاحذر أن تجعلَه تعليقًا.
          قوله: (إِذْ قَامَ رَجُلٌ): تَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفه، وتَقَدَّمَ اسمه من عند بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين في (الجمعة)، وكذا تَقَدَّمَ (الكُرَاعُ) ما هو [خ¦932].
          قوله: (عَزَالِيَهَا): هو بفتح العين المُهْمَلَة، وبالزاي، وبالمُثَنَّاة تحت المفتوحة، مَنْصُوبٌ، وقد تَقَدَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ ما (العزالي)، ولامها مكسورةٌ ومفتوحةٌ [خ¦344] [خ¦3571].
          قوله: (نُمْطَرُ): هو بضَمِّ النون، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ): تَقَدَّمَ أنَّه الأوَّل في (الاستسقاء) [خ¦1013]، وأنَّه لا يُعرَف اسمه، وتَقَدَّمَ في (الجمعة) ما قاله بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين فيه [خ¦932].
          قوله: (كَأَنَّهُ إِكْلِيلٌ): تَقَدَّمَ أنَّ (الإكليل): ما أحاط بالظُّفر من اللَّحم، وكلُّ ما أحاط بشيءٍ؛ فهو إكليلٌ، ومنه: إكليل المَلِك؛ وهو عِصابته؛ لإحاطتها بالجبين، وقيل: هي كالرَّوضة، تَقَدَّمَ في (الاستسقاء) [خ¦1021]. /