التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا بأس طهور إن شاء الله

          3616- قوله: (حَدَّثَنَا خَالِدٌ): هذا خالدٌ الحَذَّاءُ، خالدُ بن مِهْرَان، أبو المُنازِل، تَقَدَّمَ مُتَرْجَمًا [خ¦75] وغيرَ مُتَرْجَمٍ.
          قوله: (عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ): هذا الأعرابيُّ لا أعرفه، وسيأتي أنَّ ابن شيخنا سمَّاه قيس بن أبي حازم، وكذا قال بعض الحُفَّاظ من المِصريِّين: (إنَّ الحديث في «ربيع الأبرار» أنَّه قيس)، انتهى، وفيه نظرٌ سيأتي [خ¦5656].
          قوله: (طَهُورٌ): هو بفتح الطاء، ويجوز ضمُّها، وقد تَقَدَّمَ [خ¦4/2-235]، وكذا الثانية والثالثة، وإنَّما سمَّاها طَهورًا؛ لغسلها خطايا ابن آدم؛ كالماءِ. /
          قوله: (فَنَعَمْ إِذًا): يقال: إنَّه تُوُفِّيَ في ذلك المرض، وسيأتي [خ¦5656]، والله أعلم.