التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث أبي هريرة: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر

          3587- 3588- 3589- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه الحَكَمُ بنُ نافعٍ، وأنَّ (شُعَيْبًا): هو ابنُ أبي حمزةَ، وأنَّ (أَبَا الزِّنَاد) بالنون، وأنَّه عبدُ الله بن ذكوان، وأنَّ (الأَعْرَج)(1): عبدُ الرَّحْمَن بن هُرْمُز، وأنَّ (أَبَا هُرَيْرَةَ): عبدُ الرَّحْمَن بن صخرٍ، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ): تَقَدَّمَ فيه ثلاثة أقوال في (الجهاد) [خ¦2927]، وكذا تَقَدَّمَ (ذُلْفَ الأُنُوفِ)؛ أي: فُطْس الأنوف، وقيل: صغار الأنوف، وقيل: قِصار الأنوف، وتَقَدَّمَ مُطَوَّلًا، وأنَّ بعضهم رواه بدال مهملة، وقد تَقَدَّمَ في (الجهاد) [خ¦2928]، وكذا تَقَدَّمَ (كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ) الكلامُ على (المجانِّ) وعلى (المُطْرَقة) في (الجهاد) [خ¦2927].
          قوله: (وَتَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً لِهَذَا الأَمْرِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦3494].
          قوله: (وَالنَّاسُ مَعَادِنُ): تَقَدَّمَ، وكذا (فُـقُـِهُوا)، وأنَّه بضَمِّ القاف وتُكسَر؛ أي: صاروا فقهاء علماء بأحكام الشرع [خ¦3353].


[1] زيد في (ب): (هو).