شرح الجامع الصحيح لابن بطال

باب تحريض النبي على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب

          ░5▒ بابُ: تَحْرِيضِ النَّبيِّ صلعم على قِيامِ(1) اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ وَطَرَقَ النَّبيُّ(2) صلعم فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا لَيْلًا لِلصَّلاةِ.
          فيه: أُمُّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبيَّ صلعم اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً(3)، فَقَالَ: (سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَن(4)، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ(5) الْحُجُرَاتِ، يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا(6) عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ). [خ¦1126]
          وفيه عَلِيٌّ أَنَّ النَّبيَّ صلعم طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ(7) النَّبيِّ صلعم(8) لَيْلَةً فَقَالَ: (أَلا تُصَلِّيَانِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا(9) ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْجِعْ(10) إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ، وَهُوَ يُوَلِّي(11) يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: {وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف:54]). [خ¦1127]
          وفيه عَائِشَةُ، قَالَتْ: (إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم لَيَدَعُ الْعَمَلَ، وَهُوَ يُحِبُّ(12) أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ) الحديث(13). [خ¦1128]
          وقالت عَائِشَةُ: (صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلعم ذَاتَ لَيْلَةٍ في الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى(14) بِصَلاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ الْقَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ(15) اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلعم فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ الَّذي صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَننِّي(16) خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ في رَمَضَانَ). [خ¦1129]
          وفي(17) حديث أمِّ سلمة وحديث عليٍّ(18) فضل صلاة اللَّيل وإنباه النَّائمين من الأهل والقرابة، قال الطَّبريُّ: وذلك أنَّ النَّبيَّ صلعم أيقظ لها عليًّا وبنته(19) من نومهما(20) مرَّتين، حثًّا لهما على ذلك(21) في وقتٍ جعله الله تعالى لخلقه سكنًا، لَمَّا علم عظيم ثواب الله عليها وشرفت عنده منازل أصحابها، اختار لهما إحراز فضلها على السُّكون والدَّعة.
          قال المُهَلَّب: في(22) حديث عليٍّ رجوع المرء عمَّا ندب إليه، إذا لم يوجب(23) ذلك، وأنَّه ليس للعالم والإمام(24) أن يشتدَّ في النَّوافل وقوله: (أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ) فهو كلامٌ صحيحٌ قنع به النَّبيُّ صلعم من العذر في النَّافلة، ولا يعذر(25) بمثل هذا(26) في فريضةٍ.
          وقوله: (أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ)، كقول بلال: ((أَخذَ بنَفْسِي الَّذي أخَذَ بنفْسِكَ))، وهو معنى قوله تعالى: {اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ في مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ}[الزمر:42]، أي أنَّ نفس النَّائم / ممسَكةٌ بيد الله، وأنَّ الَّتي في اليقظة مرسلةٌ إلى جسدها، غير خارجةٍ من قدرة الله، فقنع بذلك النَّبيُّ صلعم وانصرف.
          وأمَّا ضربه فخذه وقوله: {وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}[الكهف:54]، فإنَّه يدلُّ أنَّه ظنَّ أنَّه أحرجهم وندم على إنباههم(27)، وكذلك لا يحرج النَّاس إذا حُضُّوا على النَّوافل، ولا يُضيَّق عليهم(28)، وإنَّما يُذكَّروا(29) في ذلك ويشار عليهم.
          وقوله: (مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَن(30)، وَمَاذا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ) قال ذلك لما(31) أعلمه الله ╡ من الوحي أنَّه يفتح على أمَّته من الغنى والخزائن، وعرفه أنَّ الفتن مقرونةٌ بها مَخوفةٌ على من فتحت عليه، ولذلك آثر كثيرٌ من السَّلف القلَّة على الغنى خوف التَّعرُّض(32) لفتنة المال، وقد استعاذ النَّبيُّ(33) صلعم من فتنة الغنى كما استعاذ من فتنة الفقر.
          وقوله(34): (مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ) يريد أزواجه ◙ يعني(35) من يوقظهنَّ للصَّلاة باللَّيل، وهذا يدلُّ(36) أنَّ الصَّلاة تنجي من شرِّ الفتن، ويُعتصم بها من المحن.
          وقوله: ((37) كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَة(38)) يريد كاسيةً بالثِّياب الواصفة لأجسامهنَّ لغير أزواجهنَّ، ومن يحرم عليه النَّظر إلى ذلك منهنَّ، وهنَّ عاريات في الحقيقة فربَّما عوقبت(39) في الآخرة بالتَّعري الَّذي كانت إليه مائلةً(40) في الدُّنيا، مباهيةً بحسنها، فعرف النَّبيُّ صلعم أنَّ الصَّلاة(41) تعصم من شرِّ ذلك، وقد فسَّر مالكٌ حديث (كاسياتٍ عارياتٍ) أنَّهنَّ لابساتٍ رقيق الثِّياب، وقد يحتمل أن(42) يريد ◙ بقوله: (كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَة) النَّهي عن لباس رقيق(43) الثِّياب واصفًا كان أو غير واصفٍ(44) خشية الفتنة، وسيأتي هذا المعنى مستوعبًا في كتاب الفتن في باب لا يأتي زمان إلَّا الَّذي بعدَه شرٌّ منه(45). [خ¦7069]
          وأمَّا حديث عائشة فظاهره أنَّ من الفرائض(46) ما يفرض الله تعالى على(47) العباد من أجل رغبتهم فيها وحرصهم عليها، والأصول تردُّ هذا التَّوهم، وذلك أنَّ الله تعالى فرض على عباده الفرائض، وهو عالمٌ بثقلها وشدَّتها عليهم، أراد محنتهم بذلك لتتمَّ الحجَّة عليهم، فقال: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ على الْخَاشِعِينَ}[البقرة:45]، وقال موسى لمحمَّدٍ صلعم ليلة الإسراء حينَ(48) ردَّه الله من(49) خمسين صلاةً إلى خمس صلوات: ((راجِعْ ربَّكَ، فإنَّ أمَّتكَ لا تُطيقُ ذلكَ)).
          ويحتمل حديث عائشة _والله أعلم_ معنيين: أحدهما أنَّه يمكن أن يكون هذا القول منه صلعم في وقت فرض قيام اللَّيل عليه دون أمَّته، لقوله صلعم في الحديث: (لَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ؛ إِلَّا أَنِّي(50) خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ)، فدلَّ أنَّه كان فرضًا عليه وحده.
          وقد رُوي عن ابن عبَّاسٍ أنَّ قيام اللَّيل كان فرضًا على النَّبيِّ صلعم(51) ذكره ابن الأُدْفُويِّ، فيكون(52) معنى قول عائشة: (إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم لَيَدَعُ الْعَمَل)، يعني إن كان(53) يدع(54) إظهار عمله لأمَّته ودعاءهم إلى فعله معه، لا أنَّها أرادت أنَّه كان يدع العمل أصلًا، وقد فرضه الله تعالى عليه، أو ندبه(55) إليه، لأنَّه كان أتقى أمَّته لله وأشدَّهم اجتهادًا، ألا ترى أنَّه لما اجتمع النَّاس من اللَّيلة الثَّالثة أو الرَّابعة(56) لم يخرج إليهم، ولا شكَّ أنَّه صلَّى حزبه تلك اللَّيلة في بيته(57). فخشي إن خرج إليهم والتزموا معه صلاة اللَّيل أن يسوِّي الله ╡ بينه وبينهم(58) في حكمها، فيفرضها عليهم من أجل أنَّها فرضٌ عليه، إذ المعهود في الشَّريعة مساواة حال الإمام والمأموم في الصَّلاة، فما كان منها فريضةٌ فالإمام والمأموم فيها(59) سواءٌ(60)، وكذلك ما كان منها سنَّةٌ أو نافلةٌ(61).
          والمعنى الثَّاني: هو أن يكون صلعم خشي من مواظبتهم على صلاة اللَّيل معه أن يضعفوا عنها فيكون من تركها عاصيًا لله تعالى في مخالفته لنبيِّه(62) صلعم وترك اتِّباعه متوعَّدًا بالعقاب على ذلك، لأنَّ الله تبارك وتعالى فرض اتِّباعه، فقال: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف:158]، وقال في ترك اتِّباعه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[النور:63]، فخشي على تاركها أن يكون كتارك ما فرض الله عليه، لأنَّ طاعة الرَّسول كطاعة الله ╡، وكان صلعم رفيقًا بالمؤمنين رحيمًا بهم.
          وسيأتي في باب ما يكره من كثرة السُّؤال وتكلُّف ما لا يعني في(63) كتاب الاعتصام زيادةٌ في هذا المعنى(64) وبيانه، إن شاء الله تعالى. [خ¦7290]
          وقال المُهَلَّب: في(65) حديث عائشة أنَّ قيام رمضان بإمامٍ ومأمومين سنَّةٌ لأنَّه صلعم صلَّى بصلاته ناسٌ(66) ائتمُّوا به، وهذا خلاف قول من أزرى فقال: سحره عمر(67) ولم يتَّق الله في مقالته(68)، / ولا صدق، لأنَّ النَّاس كانوا يصلُّون لأنفسهم أفذاذًا، وإنَّما فعل عمر التَّخفيف عنهم، فجمعهم(69) على قارئٍ واحدٍ يكفيهم القراءة ويفرِّغهم للتَّدبُّر.
          وقد احتجَّ قومٌ من الفقهاء بقعود النَّبيِّ صلعم عن الخروج إلى أصحابه اللَّيلة الثَّالثة أو الرَّابعة(70)، وقالوا: إنَّ صلاة رمضان في البيت للمنفرد أفضل من صلاتها في المسجد(71)، منهم مالكٌ وأبو يوسف والشَّافعيُّ(72)، وقال مالكٌ: كان(73) ربيعة وغير واحدٍ من علمائنا ينصرفون ولا يقومون مع النَّاس(74)، وأنا أفعل ذلك، وما قام رسول الله صلعم إلَّا في بيته.
          وذكر ابن أبي شيبة عن ابن(75) عمر وسالمٍ(76) وعلقمة والأسود أنَّهم كانوا لا يقومون مع النَّاس في رمضان. وقال الحسن البصريُّ: لأن تُفوَّه بالقرآن أحبُّ إليك من(77) أن يفاه به عليك(78).
          ومن الحجَّة لهم أيضًا حديث زيد بن ثابتٍ: أنَّ النَّبيَّ ◙ حين لم يخرج إليهم قال لهم(79): (إِنِّي خَشيتُ أنْ يُفرضَ(80) عَليكُم، فصلُّوا أَيُّها النَّاسُ في بيوتِكُم، فإنَّ أفضلَ صَلاةِ المرْءِ في بيتِهِ إلَّا المكتوبةَ). فأخبر أنَّ التَّطوَّع في البيت أفضل منه في المسجد لاسيَّما مع رسول الله صلعم في مسجده. وخالفهم آخرون، فقالوا: صلاتها في(81) الجماعة أفضل.
          قال اللَّيث: لو أنَّ النَّاس في رمضان(82) قاموا لأنفسهم وأهليهم حتَّى تترك المساجد حتَّى لا يقوم فيها(83) أحدٌ لكان ينبغي أن يخرجوا من بيوتهم إلى المسجد حتَّى يقوموا فيه، لأنَّ قيام النَّاس في رمضان من(84) الأمر الَّذي لا ينبغي تركه، وهو ممَّا سَنَّ عُمَر بن الخطَّاب(85)☺ للمسلمين وجمعهم عليه(86).
          ذكر ابن أبي شيبة عن عبد الله بن السَّائب، قال: كنت أصلِّي بالنَّاس في رمضان، فبينا(87) أنا أصلِّي إذ سمعت تكبير عمر على باب المسجد قدم(88) معتمرًا، فدخل فصلَّى خلفي، وكان ابن سيرين يصلِّي مع الجماعة، وكان(89) طاوس يصلِّي لنفسه ويركع ويسجد معهم. وقال أحمد بن حنبلٍ: كان جابرٌ يصلِّيها في جماعةٍ. ورُوي عن عليٍّ وابن مسعود مثل ذلك، وهو قول محمَّد بن عبد الحكم.
          قال الطَّحاويُّ: وممَّن قال إنَّ الجماعة(90) أفضل: عيسى بن أَبَان والمزنيُّ وبكار بن قتيبة وأحمد بن أبي عِمْرَان، واحتجَّ أحمد في ذلك بحديث أبي ذرٍّ: أنَّ النَّبيَّ صلعم خرج لما بقي من الشَّهر سبعٌ فصلَّى بهم حتَّى مضت(91) ثلث(92) اللَّيل، ثمَّ لم يصلِّ بنا السَّادسة، ثمَّ خرج اللَّيلة الخامسة، فصلَّى بنا حتَّى مضى شطر اللَّيل، فقلنا(93): يا رسول الله، لو نفَلتنا، قال: ((إنَّ(94) القومَ إذا صَلَّوا معَ الإمامِ حَتَّى ينصرِفَ كُتِبَ(95) لهم قيامُ تلكَ اللَّيلةِ))، ثمَّ خرج اللَّيلة السَّابعة، وخرجنا وخرج بأهله، حتَّى خشينا(96) أن يفوتنا الفلاح، وهو السَّحور. رواه ابن أبي شيبة، عن محمَّد بن فضيلٍ، عن داود بن أبي هندٍ، عن الوليد بن عبد الرَّحمن الجُرشي(97)، عن جبير بن نُفير(98)، عن أبي ذرٍّ.
          قال الطَّحاويُّ: وكلُّ(99) من اختار التَّفرد فينبغي أن يكون ذلك على ألَّا ينقطع معه القيام في المسجد، فأمَّا الَّذي ينقطع معه(100) القيام في المسجد(101) فلا، قال: وقد أجمعوا على أنَّه لا يجوز تعطيل المساجد عن قيام رمضان، فصار هذا القيام واجبًا على الكفاية فمن فعله كان أفضل ممَّن انفرد(102) كالفروض التي على الكفاية(103).
          قال(104) ابن القصَّار: أمَّا الَّذين لا يقرؤون(105) ولا يقوون(106) على القيام؛ فالأفضل لهم حضورها ليسمعوا القرآن وتحصل لهم الصَّلاة ويقيموا السُّنَّة التي قد صارت عَلَمًا(107).


[1] في (ق) و(م): ((صلاة)).
[2] في (ق) و(ص): ((الرسول)).
[3] قوله: ((فيه: أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النبي صلعم اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً)) ليس في (ق).
[4] في (ق) و(م): ((الفتنة)).
[5] في (ص): ((صاحب)).
[6] قوله: ((في الدنيا)) ليس في (م).
[7] في (ق) و (م): ((ابنة)).
[8] قوله: ((بِنْتَ النَّبيِّ صلعم)) ليس في (ص).
[9] في (ق) و (م) و (ي) و(ص): ((قلت)).
[10] في (ص): ((يراجع)).
[11] في (ق): ((يتولى))، و في (م) و(ي): ((مولٍ))، في (ص): ((مولي)).
[12] قوله: ((يحب)) ليس في (ق).
[13] قوله: ((الحديث)) ليس في (ق).
[14] في (م): ((وصلى)).
[15] في (ق) و(م): ((في)).
[16] في (م): ((أني)).
[17] في (ق) و(م): ((في)).
[18] زاد في (ي) و (م): ((الدلالة على)).
[19] في (ي) و (م): ((وابنته)).
[20] قوله: ((من نومهما)) ليس في (ص).
[21] في (م): ((لهما عليهما)).
[22] في (ق) و(م): ((وفي)).
[23] في (ق) و(م): ((يجب)).
[24] في (ق) و (م) و(ص): ((ليس للإمام والعالم)).
[25] في (ق) و(م) و (ي): ((يقوم))، في (ص): ((يقدم)).
[26] زاد في (ق) و (م): ((عذر)).
[27] في (ق) و(م): ((أحرجهما وندم على إنباههما)).
[28] زاد في (ق) و(م): ((فيها)).
[29] في (ق) و(م): ((يذكرون)).
[30] في (م): ((الفتنة)).
[31] في (ق) و(م): ((بما)).
[32] في (ي): ((التعريض)).
[33] في (ق) و(م): ((رسول الله)).
[34] في (ص): ((قوله)).
[35] قوله: ((يعني)) ليس في (ي). في (ص): ((يريد)).
[36] في (ق) و(م): ((بالليل فدل)).
[37] زاد في (م): ((رب)).
[38] قوله: ((في الآخرة)) ليس في (ق) و(م).
[39] في (ق) و(م): ((الحقيقة فتعاقب)).
[40] في (ص): ((المائلة)).
[41] زاد في (ق) و (م): ((بالليل)).
[42] في (م): ((أنه)).
[43] في (م): ((رقيع)).
[44] في (م): ((أو غيره)).
[45] زاد في (ق) و(م): ((إن شاء الله)).
[46] في (ق) و(م): ((وأما حديث عائشة فظاهره يوهم من لم يتسع في معرفة المعاني أن من الفرائض)).
[47] في (ق) و(م): ((ما يفرض على)).
[48] قوله: ((حين)) زيادة من النسخ على (ز).
[49] في (ق): ((رده من)).
[50] في المطبوع و(ص): ((أنني)).
[51] زاد في (ق) و(م): ((خاصة)).
[52] في (ق): ((ويكون)).
[53] في (ق): ((ليدع العمل أي كان)).
[54] في (م): ((ليدع)).
[55] في (ص): ((وقد فرضه الله تعالى أو ندب)).
[56] زاد في (ق) و(م): ((وكثروا)).
[57] في (ق): ((أنه صلى في بيته حزبه تلك الليلة))، و في (م): ((انه صلى حزبه فيبيته تلك الليلة)).
[58] في (ص): ((بينهم وبينه)).
[59] في (ق) و(ي): ((فيه)).
[60] قوله: ((سواء)) ليس في (ق).
[61] زاد في (ق) و(م): ((ولو كان ذلك لكان مما قد سبق [زاد في (م): ((به)).] القدر)).
[62] في (ق): ((مخالفة نبيه)).
[63] زاد في (ق) و(م): ((أول)).
[64] في (ق) و(م): ((زيادة في معنى هذا الحديث)).
[65] في (ق) و(م): ((قال المهلب وفي)).
[66] في (م): ((لأنه صلى بصلاته ◙ ناس)).
[67] في (ز): ((سحره)) وفي (ي) و(ص): ((سخره)) وفي (ق): ((فقال في ذلك سحره عمر)) والمثبت من (م).
[68] في (ق): ((مقاله)).
[69] في (ق): ((بجمعهم)).
[70] في (ق) و(م): ((وقد احتج بقعود النبي صلعم عن الخروج إلى أصحابه الليلة الثالثة، أو الرابعة قوم من الفقهاء)).
[71] زاد في (ق): ((مع الناس)).
[72] في (ق) و(م): ((يوسف واختلف فيه قول أصحاب الشافعي)).
[73] في (ص): ((وكان)).
[74] زاد في (ق) و(م): ((قال مالك)).
[75] قوله: ((ابن)) ليس في (ص).
[76] زاد في (ق) و(م): ((والقاسم)).
[77] قوله: ((من)) ليس في (ق).
[78] في (م): ((أحي إلينا من أن يفاه به علينا)).
[79] قوله: ((لهم)) ليس في (م).
[80] في (ق): ((تفرض)).
[81] في (ق): ((مع)).
[82] قوله: ((في رمضان)) ليس في (ق).
[83] في (ق) و(م): ((وأهليهم حتى يترك المسجد لا يقوم فيه)).
[84] قوله: ((من)) ليس في (ق) و (ي) و(ص).
[85] قوله: ((بن الخطاب)) ليس في (ق).
[86] في (ص): ((عمر بن الخطاب وجمعهم)).
[87] في (ق): ((فبينما)).
[88] في (ص): ((فقدم)).
[89] قوله: ((كان)) ليس في (ق).
[90] زاد في (ق) و(م): ((في ذلك)).
[91] في (ق) و(م) و(ص): ((مضى)).
[92] في (ص): ((شطر)).
[93] في (ق) و(م): ((فقالوا)).
[94] في (ق) و(م): ((يا رسول الله لو قمنا بقية ليلتنا فقال إن)).
[95] في (ق): ((فكتب)).
[96] في (ق) و(م): ((السابعة وصلينا [قوله: ((وصلينا)) ليس في (م).] وصلى بنا وجمع أهله ونساءه وقام حتى خشينا)).
[97] في (ق): ((الحرشي))، في (ص): ((الحرسي)).
[98] في (ي) و(ص): ((نفيل)).
[99] في (ق): ((وكان)).
[100] في (ق): ((مع)).
[101] قوله: ((فأمَّا الذي ينقطع معه القيام في المسجد)) ليس في (ص).
[102] زاد في (ق) و(م): ((به)).
[103] قوله: ((كالفروض التي على الكفاية)) ليس في (م).
[104] في (ق) و(م): ((وقال)).
[105] في المطبوع و(ص): ((لا يقدرون)).، وهي غير واضحة في (ز).
[106] في (م): ((ولا يقدرون)).
[107] في (ص): ((عملًا)).