عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

ذكر معناه
  
              

          ذِكْرُ معناه:
          قوله: (اتَّخَذَ حُجْرَةً) بالرَّاء عند الأكثرين، وفي رواية الكُشْميهَنيِّ بالزاي أيضًا، ومعناه: شيئًا حاجزًا؛ أي: مانعًا بينه وبين الناس.
          قوله: (قَدْ عَرَفْتُ) ويروى: <قد علمتُ>.
          قوله: (مِنْ صَنِيعِكُمْ) بفتح الصاد وكسر النون، وفي رواية الكُشْميهَنيِّ: <مِن صُنْعكم> بِضَمِّ الصاد وسكون النون؛ أي: حرصكم على إقامة صلاة التراويح، وهذا الكلام ليس لأجل صلاتهم فقط، بل لكونهم رفعوا أصواتهم وسبَّحوا به؛ ليخرج إليهم، وحصب بعضهم الباب؛ لظنهم أنَّهُ نائم، وسيأتي ذلك في (الأدب)، وزاد في (الاعتصام) : «حَتَّى خشيت أن يُكتَب عليكم، ولو كُتِب عليكم؛ ما قمتم به».
          قوله: (فَإنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ...) إلى آخره، ظاهره يشمل جميع النوافل.
          قوله: (إلَاّ الْمَكْتُوبَةَ) أي: الفريضة.