عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب بين كل أذانين صلاة لمن شاء
  
              

          ░16▒ (ص) بابٌ بَيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صلاةٌ لِمَنْ شاءَ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان أنَّ بين كلِّ أذانين صلاةً، وقد قلنا: إنَّ المراد مِنَ (الأذانين) : الأذان والإقامة؛ بطريق التغليب؛ كالعُمَرين والقَمَرين ونحوهما، لا يقال: هذا البابُ تكرارٌ؛ لأنَّه ذُكِر قبل الباب الذي قبل هذا الباب؛ لأنَّا نقول: إنَّهُ ذُكِر هناك ببعض ما دلَّ عليه لفظُ حديث الباب، وههنا ذُكِر بلفظ الحديث، وأيضًا لمَّا كان بعض اختلافٍ في رواة الحديث وفي متنه؛ ذكره بترجمتين بحسب ذلك.