عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب ما يحقن بالأذان من الدماء
  
              

          ░6▒ (ص) بابُ ما يُحْقَنُ بِالأذانِ مِنَ الدِّماءِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان ما يُمنَع مِنَ الدماء بسبب الأذان، يقال: حقنتُ له دمَه؛ إذا منعتَ مِن قتله وإراقته؛ أي: جمعته له وحبسته عليه، وأصل الحقن: الحبس، ومنه: الحاقن؛ لأنَّه يحبس بوله أو غائطه في بطنه، ومنه: حَقَنَ اللبنَ؛ إذا حبسه في السقاء.
          و(الدِّماء) : جمع (دم).