الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب وقت العصر

          ░13▒ (باب وَقْتِ صلاة الْعَصْرِ) أي بيان وقتها الذي صلى فيه النبي صلعم.
          (قال أبو أسامة) وفي أكثر الأصول المعتمدة: <وقال> بالواو. قال القسطلاني بضم الهمزة وبالسين المهملة.
          (عن هشام) أي: ابن عروة أي عن أبيه عن عائشة مما وصله الإسماعيلي لكن بلفظ والشمس واقعة في حجرتي.
          (من قعر حجرتها) ولأبي ذر: <في> بدل: (من) وسقط التعليق للأصيلي والكشميهني وابن عساكر وهو المناسب لما لا يخفى، وأقول: الأنسب تأخيره لا أنه الصواب كما في الفتح ولا أن المناسب حذفه كما قال القسطلاني.
          وقال في ((الفتح)) والصواب تأخيره عن الموصول كما جرت به عادة المصنف وفيه التقييد بقعر الحجرة وهو أوضح في تعجيل العصر من الرواية المطلقة.