الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل صلاة العصر

          ░16▒ (باب فَضْلِ صَلاَةِ الْعَصْرِ) أي: على جميع الصلوات لكونها في الصلاة الوسطى عند الأكثرين.
          وقال في ((الفتح)): إلا الصبح لأن ما في الباب لا يدل على أفضلية العصر عليها ويحتمل أن المراد أن العصر ذات فضيلة لا أفضلية.
          واعترضه العيني بما لا يظهر من تدبر وادعى أنه من باب الاكتفاء وأنه لو قال باب فضل صلاة العصر والفجر لكان أولى لذكرهما في الحديث.
          وفيه: / أن البخاري سيذكر باباً لفضل صلاة الفجر فافهم.