الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب النوم قبل العشاء لمن غلب

          ░24▒ (باب) بالتنوين وعدمه (النَّوْمِ) أي: إباحة (قَبْلَ الْعِشَاءِ) أي: قبل فعلها (لِمَنْ غُلِبَ) بالبناء للمفعول أي: لمن غلبه النوم فخرج من تعاطي ذلك مختاراً.
          قال في ((الفتح)): ولو قيل بالفرق بين غلبة النوم في مثل من رقد ممن كان ينتظر خروج الإمام للصلاة فلا يكره وبين من غلبه وهو في منزله مثلا لكان متجهاً؛ أي: لأنه إذا نام في منزله ربما استغرق بخلاف المنتظر انتهى ملخصاً مع زيادة.