الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

          ░36▒ (باب مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ جَمَاعَةً) أي: الفائتة ويدل له قوله: (بَعْدَ ذَهَابِ الْوَقْتِ) قال ابن المنير: إنما قال البخاري: بعد ذهاب الوقت ولم يقل مثلاً من صلى صلاة فائتة للإشعار بأن إيقاعها كان قرب خروج وقتها لا كالفوائت التي جهل يومها أو شهرها.