الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا أومأ المريض برأسه إشارة بينة جازت

          ░5▒ (بَابُ إِذَا أَوْمَأَ) بالهمز أوَّله وآخره؛ أي: أشار (الْمَرِيضُ بِرَأْسِهِ إِشَارَةً بَيِّنَةً) أي: ظاهرةً (جَازَتْ) بالجيم والزَّاي؛ أي: الإشارة، والجملةُ جواب الشَّرط، وهي ثابتةٌ في ((اليونينيَّة)) وفرعها، وسقطَتْ من بعض الأصُول، فيُقدَّر الجوابُ: جازت مثلها أو عُمِل بها، وهو أولى من تقدير كثيرٍ من الشُّرَّاح له بقولهم: هل يُحكَم بها أو لا؛ لأنَّ الحديثَ دالٌّ على الجزمِ بالعملِ بها، فافهم.