نجاح القاري لصحيح البخاري

باب إذا زنت الأمة

          ░35م▒ (باب: إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ) أي: ما حُكْمُها، وسقطتْ هذه التَّرجمةُ في رواية الأَصيلي، وجرى على ذلك ابن بطَّال، وصار الحديثُ المذكورُ فيها حديثَ البابِ الَّذي قَبْلَها. ولكن صرَّح الإسماعيلي: بأنَّ البابَ الَّذي قَبْلَها لا حديثَ فيه، وقد تقدَّم الجوابُ عن نظيره، وأنَّه إمَّا أن يكون أخلى بياضًا في المسوَّدة فسوَّده النُّسَّاخ بعده، وإمَّا أن يكون اكْتَفَى بالآية وتأويْلِها عن الحديثِ المرفوع، وهذا هو الأقربُ لكَثْرةِ وجُوْدِ مِثْلِهِ في هذا الكتاب.