إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث عمر: اتئدوا أنشدكم بالله هل تعلمان أن رسول الله

          4033- 4034- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ) الحكمُ / بنُ نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزةَ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمدِ بنِ مسلمٍ، أنَّه: (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالتَّوحيدِ، ولأبي ذرٍّ ”أَخْبَرنا“ (مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ) بالمثلثة والحركات (النَّصْرِيُّ) بالنون والصاد المهملة: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ☺ دَعَاهُ) في قصَّة فَدَك في أوَّل «كتابِ الخمس» [خ¦3094]. قال مالكٌ: بينما‼ أنا جالسٌ في أهلي حينَ متعَ النَّهارُ؛ إذا رسولُ عُمر بن الخطَّاب ☺ يأتيني، فقال: أجبْ أميرَ المؤمنين، فانطلقتُ معهُ حتَّى أدخلَ على عُمر، فإذا هو جالسٌ على رمالِ سرِيرٍ ليسَ بينهُ وبينه فراشٌ، مُتَّكئٌ على وسادَةٍ من أدمٍ حشْوُها لِيفٌ، فسلَّمتُ(1) عليه ثمَّ جلستُ، فقال: يا مالك، إنَّه قدِمَ علينا من قومكَ أهلُ أبياتٍ، وقد أمَرتُ فيهم بِرَضْخٍ، فاقبِضْهُ فاقسمهُ بينهُم. فقلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، لو أمَرتَ به غيرِي. قال: فاقبِضهُ أيُّها المرء، فبينما أنا جالسٌ عندهُ (إِذْ جَاءَهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا) بفتح التحتية والفاء بينهما راء ساكنة مقصورًا (فَقَالَ) له: (هَلْ لَكَ) رغبةٌ (فِي) دخول (عُثْمَانَ) بنِ عفَّان (وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوفٍ (وَالزُّبَيْرِ) بن العوَّام (وَسَعْدٍ) بسكون العين، ابن أبي وقَّاصٍ، فإنَّهم (يَسْتَأْذِنُونَ؟) في الدُّخولِ عليك.
          (فَقَالَ) عُمر، ولأبوي ذرٍّ والوقتِ ”قالَ“: (نَعَمْ، فَأَدْخِلْهُمْ) بكسر الخاء، بلفظ الأمر (فَلَبِثَ قَلِيلًا) زاد في «الخمس»: فدَخلوا فسلَّمُوا وجلسُوا، ثمَّ جلسَ يَرفا يسيرًا (ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ) رغبة (فِي) دخولِ (عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ) فإنَّهما (يَسْتَأْذِنَانِ؟) في الدُّخول عليك (قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا دَخَلَا) وسلَّما (قَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا) عليِّ بن أبي طالبٍ (وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ) يتنازعانِ ويتجادَلانِ (فِي الَّذِي) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهَنيِّ ”الَّتي“ (أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ صلعم مِنْ) مالِ (بَنِي النَّضِيرِ) أي: جعلهُ له فيئًا خاصَّة ممَّا لم يُوجِف على تحصيلهِ منهم بخيلٍ ولا ركابٍ، وسقطتِ التَّصلية لأبي ذرٍّ.
          (فَاسْتَبَّ) بتشديد الموحدة (عَلِيٌّ وَعَبَّاسٌ) في غيرِ مُحَرَّم بل من قبيلِ العتبِ ونحوه (فَقَالَ الرَّهْطُ) زاد في «الخمس»: عُثمان وأصحابه: (يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ) بهمزة مفتوحة وراء مكسورة فحاء مهملة، من الإراحَةِ (أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدُوا) بتشديد الفوقية المفتوحة وهمزة مكسورة، لا تعجَلُوا (أَنْشُدُكُمْ) بفتح الهمزة وبالمعجمة، أسألُكُم (بِاللهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ) بغيرِ عمدٍ (وَالأَرْضُ) على الماء (هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ) بالرفع خبر المبتدأ الذي هو «ما» والعائدُ محذوفٌ، أي: الَّذي تركنَاه صدقةً (يُرِيدُ) ╕ (بِذَلِكَ نَفْسَهُ) الكريمة، وكذا غيره من الأنبياءِ بدليلٍ آخرَ؛ وهو قولُه في حديثٍ آخر: «نحنُ معاشرَ الأنبياءِ لا نُورَث».
          (قَالُوا) أي: الرَّهط (قَدْ قَالَ) ╕ (ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ) ♥ (فَقَالَ) لهما: (أَنْشُدُكُمَا بِاللهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَدْ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ، قَالَ) لهما: (فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْر: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ كَانَ‼ خَصَّ رَسُولَهُ صلعم ) سقطتِ التَّصلية لأبي ذرٍّ (فِي) وفي نسخة ”من“ (هَذَا الفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَمَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ}) من بنِي النَّضير ({فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ}) ولا إبلٍ (إِلَى قَوْلِهِ: {قَدِيرٌ}[الحشر:6] فَكَانَتْ هَذِهِ) بنو النَّضير (خَالِصَةً لِرَسُولِ اللهِ صلعم ) لا حقَّ لأحدٍ غيره فيها، كما هو مذهبُ الجمهُورِ، وعند الشَّافعية: يخمَّسُ خمسةَ أخمَاسٍ؛ لآية الأنفالِ: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ}[الأنفال:41] فحمل المطلَق على المقيَّد، وقد كان ╕ يقسم لهُ أربعة أخماسِه وخُمس خمسِه، ولكلٍّ من الأربعةِ المذكورينَ معه في الآيةِ خمس خمس، وأمَّا بعدهُ فيصرفُ ما كان له من خمسِ الخُمس لمصالحنَا، ومن الأخماسِ الأربعةِ للمُرتَزِقة.
          (ثُمَّ وَاللهِ مَا احْتَازَهَا) بهمزة وصل وحاء مهملة ساكنة وفوقية مفتوحة وزاي مفتوحة، ما جمعَها (دُونَكُمْ، وَلَا اسْتَأْثَرَهَا) ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ وابنِ عساكرٍ ”ولا استَأثَرَ بِهَا“ أي: ولا اسْتَقلَّ بها (عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا) أي: أموالَ الفيءِ (وَقَسَمَهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا المَالُ مِنْهَا، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ) / ولأبي ذرٍّ ”سَنَتِه“ (مِنْ هَذَا المَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ) منه (فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللهِ) بفتح الميم وسكون الجيم، في السِّلاح والكُرَاعِ ومصالحِ المسلمين (فَعَمِلَ) بكسر الميم (ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صلعم حَيَاتَهُ، ثُمَّ تُوُفِّي صلعم ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ) ☺ : (فَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صلعم ، فَقَبَضَهُ) أي: المال (أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهِ بِمَا عَمِلَ بِهِ) وفي نسخة ”فيهِ“ (رَسُولُ اللهِ صلعم وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ، فَأَقْبَلَ) عُمر، ولأبوي ذرٍّ والوقتِ ”وأقبلَ“ (عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَقَالَ) لهما: (تَذْكُرَانِ) بالتَّثنيةِ. واستُشْكلَ مع قولهِ: «وأنتُم حينئذٍ» بالجمعِ؛ لعدم المطابقةِ بين المبتدأ والخبر، وأجابَ في «الكواكب الدَّراري»: بأنَّه على مذهبِ من قال: إنَّ أقلَّ لفظ الجمعِ اثنان، أو أنَّ لفظ: «حينئذٍ» خبره، و«تذكران» ابتداءُ كلامٍ. قال: وفي بعضِها: ”أنتُما تذكُران“. (أَنَّ أَبَا بَكْرٍ عَمِلَ فِيهِ كَمَا تَقُولَانِ، وَاللهُ) ╡ (يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهِ لَصَادِقٌ بَارٌّ) بتشديد الراء (رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللهُ ╡ أَبَا بَكْرٍ) ☺ (فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صلعم وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُهُ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي) بكسر الهمزة (أَعْمَلُ) بفتح الميم (فِيهِ بِمَا) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي ”مَا“ (عَمِلَ رَسُولُ اللهِ) ولأبوي ذرٍّ والوقتِ ”فيهِ رسولُ اللهِ“ ( صلعم وَأَبُو بَكْرٍ، وَاللهُ يَعْلَمُ أَنِّي) بفتح الهمزة، ولأبي ذرٍّ ”إنِّي“ بكسر الهمزة (فِيهِ صَادِقٌ) ولأبي ذرٍّ‼ ”لصادِقٌ“ باللام في خبر إنَّ(2) (بَارٌّ) عطوفٌ ببرِّه ولُطفِه (رَاشِدٌ) اسم فاعل من رَشِدَ يَرْشُد رَشَدًا، ورَشَدَ يَرْشُدُ رَشْدًا، والرُّشد خلافُ الغيِّ (تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي كِلَاكُمَا وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، فَجِئْتَنِي _يَعْنِي: عَبَّاسًا_) ولا ينافي هذا قوله أولًا: «جِئْتُمَاني»، بالتَّثنية؛ لجوازِ أنَّهما جاءا معًا أوَّلًا، ثمَّ جاء العبَّاس وحدَه. قاله الكِرْمانيُّ.
          (فَقُلْتُ لَكُمَا) وفي «الخُمُس» [خ¦3094] «جِئتَني يا عبَّاس تسألُنِي نصِيبَك منِ ابنِ أخيكَ، وجاءَني هذا _يريدُ: عليًّا_ يريدُ نصيبَ امرأتهِ من أبيهَا، فقلتُ لكما»: (إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، فَلَمَّا بَدَا) ظهرَ (لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا) وجوابُ لمَّا: قوله: (قُلْتُ) لكما: (إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِّ) بفتح الميم وتشديد النون في الفَرْع وأصله، وفي غيرهما: بالتَّخفيف (فِيهِ بِمَا عَمِلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلعم وَأَبُو بَكْرٍ) منذُ وليَهُ (وَمَا عَمِلْتُ فِيهِ مُذْ) بغير نونٍ، ولأبي ذرٍّ ”منذُ“ (وَلِيتُ) بفتح الواو وكسر اللام، الخلافَة (وَإِلَّا فَلَا تُكَلِّمَانِي) في ذلك (فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهُ إِلَيْنَا بِذَلِكَ) الَّذي كانَ يعملُ به رسولُ الله صلعم (فَدَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا) على ذلك (أَفَتَلْتَمِسَانِ) أي: أفتطلُبانِ (مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ؟ فَوَاللهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ) بغيرِ عمدٍ (وَالأَرْضُ) على الماءِ (لَا أَقْضِي فِيهِ بِقَضَاءٍ غَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهُ فَادْفَعَا إِلَيَّ) بحذفِ ضميرِ المفعول، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ ”فادْفَعاه إليَّ“ (فَأَنَا) بالفاءِ هو الَّذي في «اليونينية»، وفي بعض الأصولِ ”وأنا“ (أَكْفِيكُمَاهُ) بفتح الهمزة وضم الكاف الثانية(3).
          (قَالَ) أي: الزُّهريُّ: (فَحَدَّثْتُ هَذَا الحَدِيثَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: صَدَقَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ) فيما حدَّث به (أَنَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ ♦ زَوْجَ النَّبِيِّ صلعم تَقُولُ: أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلعم عُثْمَانَ) بن عفَّان (إِلَى أَبِي بَكْرٍ) ☻ (يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ صلعم ) سقطَت التَّصلية لأبي ذرٍّ (فَكُنْتُ أَنَا أَرُدُّهُنَّ، فَقُلْتُ لَهُنَّ: أَلَا) بالتَّخفيف (تَتَّقِينَ اللهَ؟! أَلَمْ تَعْلَمْنَ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم كَانَ يَقُولُ: لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ _يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ_ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صلعم فِي هَذَا المَالِ) من جملَةِ مَن يأكلُ منهُ(4) لا أنَّه لهُم بخصُوصِهم (فَانْتَهَى أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلعم إِلَى مَا أَخْبَرَتْهُنَّ) بسكون الفوقية.
          (قَالَ) عروة: (فَكَانَتْ هَذِهِ الصَّدَقَةُ بِيَدِ عَلِيٍّ) ☺ (مَنَعَهَا عَلِيٌّ عَبَّاسًا) ☻ (فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا) بالتَّصرُّف فيها وتحصيل غلَّاتها، لا بتخصيصِ الحاصلِ بنفسهِ (ثُمَّ كَانَ) ذلكَ المالُ (بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ / بْنِ حُسَيْنٍ)‼ مصغَّر، ولأبي ذرٍّ بزيادة ”أل“ في حسن وحُسين في المواضع الثلاثة (وَ) بيد (حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ) بفتح الحاء فيهما (كِلَاهُمَا) أي: عليُّ بنُ حسين بنِ عليٍّ، وحسنُ بن حسن بنِ عليٍّ، وكلٌّ منهما ابنُ عمِّ الآخر (كَانَا يَتَدَاوَلَانِهَا) أي: يتناوبانِ في التَّصرُّفِ في الصَّدقةِ المذكورةِ (ثُمَّ) كانت (بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ) بفتح الحاء، أي: ابن عليّ أخو(5) الحسنِ المذكور (وَهْيَ صَدَقَةُ رَسُولِ اللهِ صلعم حَقًّا).
          وهذا الحديثُ مرَّ في «بابِ فرض الخمس» [خ¦3093].


[1] في (ص): «فجلست».
[2] هذه العبارة جاءت في (ص) و(م) هكذا: «فيه لصادق» باللَّام في خبر «إن فيه لصادق».
[3] قوله: «وضم الكاف الثانية»: ليس في (د)، وقوله: «الثانية»: ليس في (ص) و(م).
[4] في (ص): «منهم».
[5] في (د) و(س): «ابن أخي».