الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الساعة التي في يوم الجمعة

          ░37▒ (باب: السَّاعَة الَّتِي فِي يَوم الجُمُعة)
          بلغت الأقوال فيها إلى خمسين كما جزم به القاري، وذكر الحافظ: اثنين وأربعين، وتبعه الشَّيخ في «البذل».
          وفي «الأوجز»: المشهور إحدى(1) عشر، والأشهر اثنان، قال ابن القيِّم: أرجح هذه الأقوال قولان تضمَّنتها(2) الأحاديث الثَّابتة، وأحدهما أرجح مِنَ الآخر:
          الأوَّل: أنَّها مِنْ جلوس الإمام إلى انقضاء الصَّلاة كما في حديث أبي موسى ☺ ، رواه مسلم(3).
          والقول الثَّاني: أنَّها بعد العصر، وهو قول عبد الله بن سلام، وهذا أرجح القولين... إلى آخر ما بسط في «الأوجز».


[1] في (المطبوع): ((أحد)).
[2] في (المطبوع): ((تضمنتهما)).
[3] صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب في الساعة الَّتِي في يوم الجمعة (رقم:853) قال: عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: قال لي عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلعم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلعم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أنَّ تقضى الصَّلاة».