الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التأذين عند الخطبة

          ░25▒ (باب: التَّأذِين عِندَ الخُطْبَة)
          غرض التَّرجمة عندي تنبيهٌ على أنَّ الجمعة مستثنًى ممَّا تقدَّم مِنْ (باب: كم بين الأذان والإقامة؟).
          ويؤيِّده ما ذكره في «الفيض» [في] الباب السَّابق: كان التَّأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام، يعني به أنَّ أذان يوم الجمعة كان على خلاف دأب سائر الأيَّام، ففي سائر الأيَّام: كان يقدِّم شيئًا، وفي الجمعة: كان متَّصلًا بالخطبة بدون مُكثٍ طويل بعده(1). انتهى مختصرًا.


[1] فيض الباري:2/433